الجمعة، 15 أبريل 2011

♥♥


​آلٱسَتغفآر }

             هوِ الجزِء آلٱول فِي العودهَ لِـ آلهدُوءء النفسِي 
               ( آسِتغفرُ آللـّﮧ آلعظِيمْ مِن كَل ذَنّبٍ عَظِيمْ )
               ( آسِتغفرُ آللـّﮧ آلعظِيمْ مِن كَل ذَنّبٍ عَظِيمْ )
               ( آسِتغفرُ آللـّﮧ آلعظِيمْ مِن كَل ذَنّبٍ عَظِيمْ )
                                  





                                   

هناك 3 تعليقات:

  1. استغفر الله لا آله الا هو العزيز الحكيم 3>

    "جزآآآك الله الف خير" (=

    ردحذف
  2. موضوع رائعة جدا:
    واسمحي لي بهذه الإضافة


    قال تعالى:
    ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
    وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )

    الاستغفار يا له من نعمةٍ عظيمه أغلبنا يجهلها ويجهل فوائدها

    ::: كلمات في الاستغفار :::

    :فضائله:
    أنه طاعة لله عز وجل.
    أنه سبب لمغفرة الذنوب:
    " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا"
    نزول الأمطار
    "يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً"
    الإمداد بالأموال والبنين
    "وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"
    دخول الجنات
    "وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ"
    زيادة القوة بكل معانيها
    "وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"
    المتاع الحسن
    " يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً "
    دفع البلاء
    " وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
    وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله
    "وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ"

    العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فإذا استغفروا الله غفر الله لهم.
    الاستغفار سبب لنزول الرحمة
    "لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"
    وهو كفارة للمجلس.
    وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

    ::أقوال في الاستغفار::

    1 - يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه
    ( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ).
    2 - قالت عائشة رضي الله عنها
    ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ).
    3 - قال قتادة:
    ( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ).
    4 - قال أبو المنهال: (
    ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار ).
    5 - قال الحسن:
    ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).
    6 - قال أعرابي:
    ( من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار، فان مع الاستغفار القطار )، والقطار: السحاب العظيم القطر.

    ::صيغ الاستغفار::
    1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
    2 - أستغفر الله.
    3 - رب اغفر لي.
    4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
    5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
    6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
    7 - ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).

    ::قصة في فوائد الإســتغفار وهي واقعيه؛


    حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل
    يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
    حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
    مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان
    الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة
    عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير
    عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
    ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل
    الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
    ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
    فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز
    هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
    فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
    فقال الإمام أحمد : وما هي
    فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
    فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً.


    دمت بسعادة في الدارين
    تقبلي مروري

    ردحذف